في كل مجتمع متحضر لا بد من وجود مؤسسات ومنشآت خيرية تطوُّعية غير ربحية تساند الجهات الحكومية وتخاطب في الإنسان إنسانيته وتفتح المجال لنموّ بذرة الخير في النفس البشرية بما يعود بالنفع على المجتمع في كافة المجالات.
وقد تميّزت المملكة العربية السعودية بالريادة في مجال العمل الخيري بوصفها محضن الإسلام الأول، وهو الدين الذي يحث أتباعه على فعل الخير قدر المستطاع، ومن هنا نشأ مفهوم “الوقف” أو المنشآت الحيوية ذات الريع الخيري المحض.
ولم يقتصر الدور الريادي للمملكة في المجال الخيري على الداخل؛ بل تجاوز ذلك إلى كافة أصقاع الأرض سواء كان ذلك عبر مؤسسات وطنية أو عبر المساهمة الفاعلة في المؤسسات الخيرية على مستوى العالم، وهو ما أكسب المملكة مكان الصدارة في هذا المجال من خلال النتائج

في كل مجتمع متحضر لا بد من وجود مؤسسات ومنشآت خيرية تطوُّعية غير ربحية تساند الجهات الحكومية وتخاطب في الإنسان إنسانيته وتفتح المجال لنموّ بذرة الخير في النفس البشرية بما يعود بالنفع على المجتمع في كافة المجالات.
وقد تميّزت المملكة العربية السعودية بالريادة في مجال العمل الخيري بوصفها محضن الإسلام الأول، وهو الدين الذي يحث أتباعه على فعل الخير قدر المستطاع، ومن هنا نشأ مفهوم “الوقف” أو المنشآت الحيوية ذات الريع الخيري المحض.
ولم يقتصر الدور الريادي للمملكة في المجال الخيري على الداخل؛ بل تجاوز ذلك إلى كافة أصقاع الأرض سواء كان ذلك عبر مؤسسات وطنية أو عبر المساهمة الفاعلة في المؤسسات الخيرية على مستوى العالم، وهو ما أكسب المملكة مكان الصدارة في هذا المجال من خلال النتائج

تعتبر التعليم من أهم العوامل التي تحدث تحولاً إيجابياً في حياة الأفراد والمجتمعات، ولذلك، تأتي مشاريع بناء المدارس ضمن أولويات الجمعيات الخيرية لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز فرص التعليم للجميع. في شهر رمضان المبارك، ينطلق مشروع بناء مدرسة كجزء من جهود الخير والعطاء التي تحملها الجمعيات الخيرية، بهدف بناء الأمل وتمكين المستقبل.

رؤية المشروع:

تهدف جمعية الخير الخيرية إلى بناء مدرسة متكاملة توفر بيئة تعليمية مثالية للطلاب، تضمن لهم الحصول على التعليم الجيد والفرص الواسعة لتطوير مهاراتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة.

أهداف المشروع:

  1. توفير التعليم للجميع: يهدف المشروع إلى توفير فرص التعليم للأطفال في المناطق التي تفتقر إلى مدارس، وتقديم فرص التعلم للأسر المحتاجة.
  2. تحسين جودة التعليم: من خلال بناء مدرسة مجهزة بالمرافق والموارد التعليمية الحديثة، يسعى المشروع إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة لاحتياجات الطلاب.
  3. تمكين المجتمع المحلي: يعمل المشروع على توظيف العمال المحليين وشراء المواد المحلية لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة.

كيفية تنفيذ المشروع:

  1. تصميم المدرسة: يتم تصميم المدرسة بشكل يلبي احتياجات الطلاب والمعلمين، مع مراعاة الاحتياجات البيئية والتقنية.
  2. جمع التبرعات: تطلق الجمعية حملات تبرعات لجمع الأموال اللازمة لتمويل بناء المدرسة وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية.
  3. بناء المدرسة: يبدأ العمل في بناء المدرسة بعد جمع الأموال اللازمة، بالتعاون مع شركات البناء المحلية والمقاولين المتخصصين.
  4. تشغيل المدرسة: بعد الانتهاء من بناء المدرسة، يتم تجهيزها وتجهيز الفصول الدراسية بالأثاث والمعدات التعليمية، استعداداً لاستقبال الطلاب.

التأثير المتوقع:

من المتوقع أن يحقق مشروع بناء المدرسة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمع المحلي، من خلال تحسين فرص التعليم وتمكين الشباب والأطفال من الحصول على تعليم جيد وفرص أفضل في المستقبل.